احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الحائر

الحائر اي المضطرب ...... اي انه لا يعرف ولا يدري ما يعمل , ويكون في حيرة من لمره اي أنه لا يقدر على اتخاذ قرار بشكل صحيح لانه في وضع غير طبيعي .

أنا الحائر في هذا الزمان ..... انا الحائر واسمي انسان 
أنا الحائر في قراري ....... أنا الحائر في اختياري 
أنا أقول بأني انسان طبيعي من دون الحيرة ..... أنا انسان أفكر في مستقبلي واتمنى بأن تختفي الحيرة .
أحترت في قراري ... واحترت في أمري ..... 
انتِ من جلبتِ لي الحيرة في قراري ...,............................ سامحكِ من هو رافع السماء لأنك جعلتينِ في حيرةٍ من أمري .
أنتِ ذات الوجهِ الحسن ....... أنتِ ذاتِ الذوق الرفيع ...أنتِ ذاتِ العقل النير ...
أنتِ ادعوا ربي كل يومٍ بأن تكونِ بخير ....... أدعوا من هو وحده يستجيب الدعاء بأن تكونِ بألف خير .... أدعوا الله القدير بأن يحفضكِ من كل شر .
أنتِ لا تغيبِ عن تفكير ..... بل تفكيري لا يتوقف عن التفكير فيكِ ..... لا يتوقف عن التفكير بما تفعلي في هذه اللحظات ..... أنت حفضك الله ورعاكِ .... ورحم والديكِ .
عجزت عن تسمية ما أكتب ..... احترت في تسمية هذا المولود الذي اكتب فيه فسأسميه مولود 
ترواودني أفكار بأنه سيكون هناك الكثير من الناس الذين سينتقضون هذا المسمى ... وسيقولون أأنت تلد ؟؟؟ 
وسأقول لهم لا والف لا لكني في حيرةٌ من أمري ...... عذرا فأنا في حيرةٌُ من أمري .
عذرا ..... عذرا .... وما بيدي حيلة ..... عذرا ولا يجدي العذر نفعا .... عذرا ايتها الجميلة فأنتِ حيرتيني .... عذرا لاني لا أوفِ بحقكِ من الكلامِ .... فأنا في حيرةٍ .
حائر وحائر .... وأنا في حيرة كبيرة من هذه الحيرة التي لا أعرف كيف اتغلب عليها ... قوي أنا باذن الله ..... قوي أنا .... لا توقفني الشدائد ..... لا تحبطني المصاعب .... ولا أيأس من هذه الحيرة , لكن أنتِ يا صاحبت الوجه المشرق .... مع شروق الشمس الرائعة ..... أنتِ يا صاحبة العيونِ الجميلة ..... التي تخفوا بعد غروب الشمس بساعات .... من أين اتيتِ لي بهذه الحيرة التي لا أعرف كيف ٍأتخلص منها ؟
يا ربي .... يا قدير ......... ساعدني لكي أتخلص من هذه الحيرة .... التي أعلم حاليا بأنها هي ايضا في حيرةٍ أكبر بكثير ...... ساعدنا يالله لنتخلص من هذا الشيطان الذي يسمى بالحيرة .
أعشق الورد ..... عشق زرع وزهور التي زرعت وبذرت قبل المطر للماء الذي هو حقها بل هو لها ... فسأسميكِ بالوردة ...... ستقولون كاذب أنت أم مجنون أم متناقض ؟
سأقول لكم لو أنكم مثل حالتي .... أي لو أنكم في حيرة مثل الحيرة التي تمتلكني في هذه الاثناء .... ستقولون عني بأني محق ..... وستدعون معي رب السماء لكي يبعد عني هذه الحيرة .
ستنادون الوردة التي تسكن في ذاك البستان الذي احسده عليها ... بل احسد كل جدار في ذاك البستان الذي اراه وهو يبتسم كل صباح .... ويبتسم كل مساء لانه يمتلك وردة في غاية الجمال رائحتها تفوح مع ندى هذه الايام ولا يشعر من يسكن بقربها بهذا الحر الشديد في هذه الايام لانها لطيفة .... رائعة .... هادئة .... قوية ..... محبوبة ... انسانة ... انسانة .... 
ستقولون مجنون أنت ؟  أم مجنون الاميرة ديانا ؟؟ 
أقول لكم قول ما تشاؤن ولا ابالي من كلامكم ..... ولا أهتم لما تقولون في وصفي لها في تسميتها ... فهي جعلتني في حيرة .
الحائر .... الباحث عن قتل الحيرة التي ستتغلب علي ....
الحائر ... الثائر من الحيرة 
أنا الحائر .... أنا الذي يرفع القبعة للحيرة التي جعلتني أكتب عنها وعن الوردة الرائعة 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق