نقول بأن حصول هذه الاشياء سببها الظروف .... أهذا السبب لاننا لم نعرف كيف نتعامل مع اشيائنا ... مع احلامنا ؟ أم السبب فينا ولا سبب في هذه الاشياء ؟ 

أم أن الظروف هي التي تسببت بهذه المشاكل ؟ أم أن نصيبنا هكذا فهو سبب عدم حصولنا على ما نبتغِ ؟ أم هذه جميعها حجج لا أصل لها ؟

الظروف تحكمنا في حياتنا ..... الظروف تسير حياتنا .... الظروف انتِ المسؤلة عن مصائبنا !!

ظروفنا ... ظروف الشاب العربي .... ظروف هذا الطالب الجامعي .... ظروف ذاك الطفل الوردي ..

هل هي التي جعلت حياتنا من دون رائحة عطري ؟

هل هي التي امست بنا بدون ذوق موسيقي ؟

هل هي التي اذاقتنا طعم المري ؟

حسبي ربي عليك ايتها الظروف القاسية التي لا تملك قلبي عاطفي ...  

ادعوا ربي بأن تتغير ظروفنا لكي أصبح في وطني مواطن عربي .... أدعوا ربي بأن أحلم بأني انسان يريد أن يعيش في ظروف بعيدة عن القساوة .... بعيدة عن المرارة التي رضعناها منذ صغرنا على الرغم من أننا لم نشعر بها في تلك المرحلة ..... لاننا لم نكن نملك الوعي الكافي لتعريف ما يحدث معنا في تلك المرحلة مرحلة الطفولة البريئة ..... كما تسمى مع أنني لم أعيشها في مرحلة تسمى بمرحلة الطفولة ..... اصبحنا في شخوخة منذ  طفولتنا ... هرمنا منذ ولادتنا .... كبر همنا منذ أن كبرنا .... أحلم في أن يولد الصغار في زمن يخلوا من الظروف القاسية ... يخلو من طغاة حرومونا طفولتنا ... حرومونا من دمياتنا ..... حرمونا من ألعابنا ... التي أشاهدها على التلفاز وعلى (الانترنت) للحظات كدت أن لا أعرف ما هذه الاشياء التي أشاهدها على هذا التلفاز ... فصفنت لدقيقة وتذكرت ما سمعته من اطفال الغرب عندما كانوا يتحدثون عن الطفولة فربطت هذه الاشياء بهذا الحديث وقلت والله أعلم بأن هذه هي أشياء الطفولة .... رحمة الله عليكِ يا طفولتي .... رحمة الله عليكي لانكِ أصبحت مية لأنني لم أعش في زمنكِ .... أترحم عليها كمن فقد أبنه في يومه الاول من الولادة ....... وسأكتب على قربكِ .... سلام عليك .... يا مرحلة قرأت عنكِ الكثير والكثير .... وأعتذر منكِ لانه لم يكن الخلل في لكن المشكلة في هذه التي تسمى بالظروف .....

عندما تصادف شخص وتتعرف عليه .... وتمشي الايام ... وينمو التعارف بينكما ....وتتبادلون الحوار والكلام .... تزيد المعرفة .... وبعد الفراق لعن الله الفراق أ]نما أصبح وأينما أمسى لانه شديد بل الموت أرحم منه ..... وبعد هذا الفراق تلتقون .... فنقول سبحان الله فهذا هو النصيب

أريد أن أعرف ما هو النصيب ؟ هل هو مكتوب منذ ولادتنا ؟ هل افعالنا او تصرفاتنا لها دور بأن يكون النصيب او لا يكون ؟

النصيب اريد أن أعرف كيف سأضيف النصيب على موقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) بحثت عنه ولم اجده .... بحثت عنه ولم الحظه..... أيستطيع أحدكم  أن يخبرني كيف سأصاحبه ... أيعلم أحدكم كيف سألقاه .... أستحلفكم بالله من يعلم البريد الالكتروني للنصيب فالينشره في الصحف ..............................

منذ وعي وأنا اسمع من هنا ومن هناك بأن كل شي قسمة ونصيب ....منذ أن أصبح عقلي يفكر بطريقة واعية وأنا أسمع بأن الزواج قسمة ونصيب ..... حتى هذه اللحظة لم أعرف المعنى الحقيقي للنصيب .... حتى هذه الاثناء وأنا أكتب أفكر فيك ... أفكر في أي بلد أنت .... أفكر في شكلك ... أرجو من ربي رب السماء والارض رب كل شيء بأن يعطيني كرامة أي يعطيني أي شي لكي أراك .... أن يجلعني أن أحلم فيك .... أن أصبح وانت في داري ... وتصبح علي وتقول أنا النصيب ... لا أعلم ما سيحدث لي ..... ستكون حالتي مثل تلك المرأة التي تزوجت وطال عليها بأن ترى مولود , وبعث الله لها بمولود بعد طول انتظار بعد فترة طويلة من الاستغفار والاسترحام لرب السماء بأن يرزقها مولود ..... وأنتم تعلمون الان كيف هي فرحتها ....

لا أدري ماذا سأفعل فيك .... لا أعلم متى أتوقف عن التفكير فيك .... لا أعلم ما هي القوة التي تمتلكها ................. النصيب ..... أأنت من تضيع الحبيب؟! ..... النصيب ... أأنت من تمحى الدموع؟! ....النصيب ....أنت من أي بلد؟! ..... أنت من أي طين ؟!

بالرغم ما كتبت عنك ... بالرغم من المدة التي فكرت فيك ... فسأقبل بنصيبي ....... 

أنت أيضا تغلبت على تفكيري ..... أنت حيرت قلبي .... انت أوقفت عقلي